{فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)} {فَقَضَاهُنَّ} خلقهن {فِى يَوْمَيْنِ} قبل الخميس والجمعة، أو خلق السموات قبل الأرضين في يوم الأحد والأثنين والأرضين يوم الثلاثاء والجبال يوم الأربعاء وما عداهما من العالم في الخميس والجمعة، أو خلق السماء دخانها قبل الأرض ثم فتقها سبع سماوات بعد الأرض {وَأَوْحَى فِى كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا} أسكن فيها ملائكتها، أو خلق في كل سماء خلقها وخلق فيها شمسها وقمرها ونجومها وصلاحها وأوحى إلى ملائكة كل سماء ما أمرهم به من العبادة {بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً} أي جعلناها زينة وحفظاً. |
|
{إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (14)} {مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ} رسل من بين أيديهم ورسل من بعدهم «ع»، أو ما بين أيديهم عذاب الدنيا وما خلفهم عذاب الآخرة. |
|
{فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16)} {صَرْصَراً} شديدة البرد، أو شديدة السموم، أو شديدة الصوت من الصرير قيل إنها الدبور. {نَّحِسَاتٍ} مشؤومات وكن في آخر شهر من الشتاء من الأربعاء إلى الأربعاء قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: ما عذب قوم لوط إلا في يوم الأربعاء، أو باردات، أو متتابعات، أو ذات غبار. |
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17)} {فَهَدَيْنَاهُمْ} دعوناهم، أو بينا لهم سبيل الخير والشر، أو أعلمناهم الهدى من الضلالة. {فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَىَ} اختاروا الجهل على البيان أو الكفر على الإيمان، أو المعصية على الطاعة {صَاعِقَةُ الْعَذَابِ} النار أو صيحة من السماء، أو «الموت لكل شيء مات»، أو كل عذاب صاعقة لأن من سمعها يصعق لهولها {الْهُونِ} الهوان، أو العطش. |
|
{وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (19)} {يُوزَعُونَ} يدفعون «ع»، أو يساقون، أو يمنعون من التفرق، أو يحبس أولهم على آخرهم وزعته كففته. |
|