Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 49
الربع رقم 4
quran-border  والذي نزل من السماء ماء بقدر فانشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون والذي خلق الازواج كلها وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم اذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وانا الى ربنا لمنقلبون وجعلوا له من عباده جزءا ان الانسان لكفور مبين ام اتخذ مما يخلق بنات واصفاكم بالبنين واذا بشر احدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم اومن ينشا في الحلية وهو في الخصام غير مبين وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا اشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسالون وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم ان هم الا يخرصون ام اتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون
Page Number

1

{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)} {رُوحاً} رحمة، أو نبوة، أو قرآناً {مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَابُ} لولا الرسالة ولا الإيمان لولا البلوغ {وَلا الإِيمَانُ} بالله وهذا يعرفه بعد البلوغ وقبل النبوة، أو الإسلام وهذا لا يعرفه إلا بعد النبوة {نُوراً} القرآن، أو الإيمان {صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} الإسلام، أو طريق مستقيم.

{وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12)} {الأَزْوَاجَ} الأصناف كلها، أو الذكر والأنثى من الحيوان، أو الشتاء والصيف والليل والنهار والشمس والقمر والجنة والنار «ح» {وَالأَنْعَامِ} الإبل والبقر، أو الإبل وحدها.

{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15)} {جُزْءاً} عدلاً، أو نصيباً، أو من الملائكة ولداً، أو البنات، الجزء: البنات أجزأت المرأة إذا ولدت البنات.

{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17)} {كَظِيمٌ} حزين، أو مكروب، أو ساكت.

{أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)} {يُنَشَّؤُاْ} يُرَبَّى يريد به الجوارى «ع»، أو البنات، أو الأصنام {الْخِصَامِ} الحجة، أو الجدل {غَيْرُ مُبِينٍ} قليل البلاغة، أو ضعيف الحجة أو ساكت عن الجواب قال قتادة ما حاجت امرأة قط إلا أوشكت أن تتكلم بغير حجتها.

{وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19)} {عِبَادُ الرَّحْمَنِ} جمع عابد، أو أضافهم إليه تكريماً {إِنَاثاً} بنات الرحمن، أو ناقصون نقص الإناث {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ} عنها إذا بعثوا.

{بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22)} {أُمَّةٍ} دين، أو ملة، أو قبلة، أو استقامة، أو طريقة.