|
|
{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)} {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ} القرآن لما فيه من البعث والجزاء «ح» أو إحياء عيسى الموتى دليل على بعث الموتى، أو خروج عيسى علم للساعة لأنه من أشراطها «ع» {فَلا تَمْتَرُنَّ} لا تشكن في الساعة، أو لا تكذبن بها {صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} القرآن مستقيم إلى الجنة «ح»، أو عيسى «ع»، أو الإسلام. |
{وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77)} {لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} ليميتنا {مَّاكِثُونَ} مقيمون وبين دعائهم وجوابه أربعون سنة، أو ثمانون، أو مائة، أو ألف سنة «ع» لأن بُعْد الجواب أخزى لهم. |
{وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61)} {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ} القرآن لما فيه من البعث والجزاء «ح» أو إحياء عيسى الموتى دليل على بعث الموتى، أو خروج عيسى علم للساعة لأنه من أشراطها «ع» {فَلا تَمْتَرُنَّ} لا تشكن في الساعة، أو لا تكذبن بها {صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} القرآن مستقيم إلى الجنة «ح»، أو عيسى «ع»، أو الإسلام. |
{أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ (79)} {أَمْ أَبْرَمُواْ} أجمعوا على التكذيب فإنا مجمعون على التعذيب أو أحكموا كيداً فإنا محكمون كيداً، أو قضوا فإنا قاضون عليهم بالعذاب قيل نزلت لما اجتمعوا في دار الندوة للمشورة في الرسول صلى الله عليه وسلم فاجتمع رأيهم على ما أشار به أبو جهل من قتل الرسول صلى الله عليه وسلم واشتراكهم في دمه فنزلت هذه الآية وقُتلوا ببدر. |
|
{قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81)} {إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ} من يعبد الله تعالى بأنه ليس له ولدٌ أو {فَأَنَاْ أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} له ولكن لم يكن ولا ينبغي أن يكون له ولد، أو لم يكن له ولد وأنا أول الشاهدين بأنه ليس له ولد «ع»، أو ما كان للرحمن ولد ثم استأنف فقال: وأنا أول العابدين أي الموحدين من أهل مكة، أو إن قلتم له ولد فأنا أول الجاحدين أن يكون له ولد، أو أنا أول الآنفين إن كان له ولد. |
|
|
{وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84)} {فِى السَّمَآءِ إِلَهٌ وَفِى الأَرْضِ إِلَهٌ} مُوَحَّد فيهما، أومعبود فيهما. |
|
{وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86)} {الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ} الملائكة وعيسى وعُزير، أو الملائكة. قال النضر ونفر من قريش: إن كان ما يقوله محمد حقاً فنحن نتولى الملائكة وهم أحق بالشفاعة لنا منه فنزلت. {إِلا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ} أي لا تشفع الملائكة إلا لمن شهد أن لا إله إلا الله وهم يعلمون أن الله ربهم، أو الشهادة بالحق إنما هي لمن شهد في الدنيا بالحق وهم يعلمون أنه الحق فتشفع لهم الملائكة. |
|
{وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ (88)} {وَقِيلِهِ} بالجر تقديرها وعنده علم الساعة وعلم قيلهِ وتقديرها بالنصب إلا من شهد بالحق وقال قيلَه {إِنَّ هَؤُلآءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ} إنكار منه عليهم، أو معطوف على سرهم ونجواهم، أو شكا محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه قَيلَهُ ثم ابتدأ فأخبر يا رب إن هؤلاء. |
{فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)} {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ} منسوخ بالسيف {سَلامٌ} ما تسلم به من شرهم، أو قل خيراً بدل شرهم، أو احلم عنهم، أو أمره بتوديعهم بالسلام ولم يجعله تحية، أو عرفه بذلك كيف السلام عليهم. |