Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 50
الربع رقم 3
quran-border  ان يوم الفصل ميقاتهم اجمعين يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون الا من رحم الله انه هو العزيز الرحيم ان شجرت الزقوم طعام الاثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم خذوه فاعتلوه الى سواء الجحيم ثم صبوا فوق راسه من عذاب الحميم ذق انك انت العزيز الكريم ان هذا ما كنتم به تمترون ان المتقين في مقام امين في جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين يدعون فيها بكل فاكهة امنين لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الاولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم فانما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون فارتقب انهم مرتقبون
Page Number

1

{وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آَتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19)} {لا تَعْلُواْ عَلَى اللَّهِ} لا تبغوا على الله، أو لا تفتروا عليه «ع» البغي بالفعل والافتراء بالقول، أو لا تعظموا عليه، أو لا تستكبروا على عبادته. التعظيم تطاول المقتدر والاستكبار ترفع المحتقَر. {بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} بحجة بيّنة، أو عذر بيّن.

{إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43)} {شَجَرَتَ الزَّقُّومِ} قد ذكرناها والزقوم في اللغة ما أكل بكره شديد، أو شجرة الزقوم أبو جهل محكي عن مجاهد.

{طَعَامُ الْأَثِيمِ (44)} {الأَثِيمِ} الآثم، أو المشرك المكتسب للإثم.

{خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ (47)} {فَاعْتِلُوهُ} فجروه «ح»، أو فادفعوه، أو سوقوه أو اقصفوه كما يقصف الحطب، أو قودوه بالعنف. {سَوَآءِ الْجَحِيمِ} وسطها «ع»، أو معظمها حيث يصيبه الحر من جوابنها.

{ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49)} {أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} عند نفسك نزلت في أبي جهل، أو يقال له ذلك استهزاء وإهانة، أو العزيز في قومك الكريم في أهلك، أو لست بعزيز ولا كريم لأنه قال أيوعدني محمد والله إني لأعز من مشى بين جبليها فرد الله تعالى عليه قوله.

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51)} {مَقَامٍ أَمِينٍ} من الشيطان والأحزان، أو من العذاب، أو من الموت.

{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)} {يَوْمَ الْفَصْلِ} يوم القيامة لأنه تفصل فيه أمور العباد، أو لأنه يفصل بين المرء وعمله.

{يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53)} {سُندُسٍ} الحرير الرقيق والاستبرق: الديباج الغليظ، أو السندس يعمل بسوس العراق وهو أفخر الرقم والإستبرق الديباج سمي إستبرقاً لبريقه، أو السندس ما يلبسونه، والإستبرق ما يفترشونه {مُّتَقَابِلِينَ} بالمحبة لا متدابرين بالبغضة، أو متقابلين في المجالس لا ينظر بعضهم إلى قفا بعضه.

{فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (58)} {يَسَّرْنَاهُ} جعلناه {بِلِسَانِكَ} عربياً، أو أطلقنا به لسانك بتيسير.

{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40)} {يَوْمَ الْفَصْلِ} يوم القيامة لأنه تفصل فيه أمور العباد، أو لأنه يفصل بين المرء وعمله.