Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 51
الربع رقم 2
quran-border  الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله اضل اعمالهم والذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم ذلك بان الذين كفروا اتبعوا الباطل وان الذين امنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس امثالهم فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ويدخلهم الجنة عرفها لهم يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم والذين كفروا فتعسا لهم واضل اعمالهم ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم افلم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين امثالها ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم
Page Number

1

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)} {كَفَرُواْ} بالتوحيد {سَبِيلِ اللَّهِ} الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه، أو عن بيت الله بمنع قاصديه إذا عرض عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم الدخول في الإسلام قيل نزلت في اثني عشر رجلاً من أهل مكة.

{وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2)} {وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ} الأنصار {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} بمواساتهم في مساكنهم وأموالهم، أو خاصة في ناس من قريش {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ} بهجرتهم {كَفَّرَ} ستر، أو غفر {بَالَهُمْ} حالهم، أو شأنهم، أو أمرهم.

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)} {كَفَرُواْ} بالتوحيد {سَبِيلِ اللَّهِ} الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه، أو عن بيت الله بمنع قاصديه إذا عرض عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم الدخول في الإسلام قيل نزلت في اثني عشر رجلاً من أهل مكة.

{فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4)} {الَّذِينَ كَفَرُواْ} عبدة الأوثان، أو كل كافر من كتابي أو مشرك إذا لم يكن ذمة أو عهد. {فَضَرْبَ الرِّقَابِ} بالقتل صبراً عند القدرة، أو قتالهم بالسلاح واليدين. {أَثْخَنتُمُوهُمْ} ظفرتم بهم {فَشُدُّواْ الْوَثَاقَ} بالأسر {مَنّاً} بالعفوا والإطلاق {فِدَآءً} بمال، أو أسير، أو بالبيع {الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} أثقالها من السلاح. الوزر الثقل، وزير الملك يحمل أثقاله، أو يضعون السلاح بالهزيمة، أو الموادعة، أو أوزار كفرهم بالإسلام، أو يظهر الإسلام على الدين كله، أو ينزل عيسى بن مريم. وهي منسوخة بقوله {فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ} [الأنفال: 57] أو محكمة فتخير الإمام بين المن والفداء، والقتل والاسترقاق {لانتَصَرَ مِنْهُمْ} بالملائكة، أو بغير قتال {وَالَّذِينَ قُتِلُواْ} قيل قتلى أُحد.

{سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5)} {سَيَهْدِيهِمْ} يحقق لهم الهداية، أو إلى محاكمة منكر ونكير في القبر أو إلى طريق الجنة.

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)} {كَفَرُواْ} بالتوحيد {سَبِيلِ اللَّهِ} الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه، أو عن بيت الله بمنع قاصديه إذا عرض عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم الدخول في الإسلام قيل نزلت في اثني عشر رجلاً من أهل مكة.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)} {تَنصُرُواْ اللَّهَ} دينه، أو نبيه {وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} بالنصر، أو قلوبكم بالأمن.

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)} {كَفَرُواْ} بالتوحيد {سَبِيلِ اللَّهِ} الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه، أو عن بيت الله بمنع قاصديه إذا عرض عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم الدخول في الإسلام قيل نزلت في اثني عشر رجلاً من أهل مكة.

{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1)} {كَفَرُواْ} بالتوحيد {سَبِيلِ اللَّهِ} الإسلام بنهيهم عن الدخول فيه، أو عن بيت الله بمنع قاصديه إذا عرض عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم الدخول في الإسلام قيل نزلت في اثني عشر رجلاً من أهل مكة.