Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 51
الربع رقم 4
quran-border  قل للمخلفين من الاعراب ستدعون الى قوم اولي باس شديد تقاتلونهم او يسلمون فان تطيعوا يؤتكم الله اجرا حسنا وان تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا اليما ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار ومن يتول يعذبه عذابا اليما لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة ياخذونها وكان الله عزيزا حكيما وعدكم الله مغانم كثيرة تاخذونها فعجل لكم هذه وكف ايدي الناس عنكم ولتكون اية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما واخرى لم تقدروا عليها قد احاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الادبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا
Page Number

1

{قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (16)} {لِّلْمُخَلَّفِينَ} المنافقون ثلاثة أحدهم: لا يؤمن {سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ} [التوبة: 101] والثاني: تابوا {عَسَى الله أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 102] فقبلت توبتهم والثالث: قوم بين الخوف والرجاء وهم المدعوون. {إِلَى قَوْمٍ أُوْلِى بَأْسٍ} فارس، أو الروم، أو غطفان وهوازن بحنين، أو بنو حنيفة مع مسيلمة، أو قوم لم يأتوا بعد.

48:16

48:16

{وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (20)} {وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً} خيبر، أو كل مغنم غنمه المسلمون {لَكُمْ هَذِهِ} خيبر، أو صلح الحديبية {أَيْدِىَ النَّاسِ} اليهود كف أيديهم عن المدينة لما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية، أو قريش بالحديبية أو الحليفان أسد وغطفان، جاءوا لنصرة أهل خيبر فألقى في قلوبهم الرعب فانهزموا {وَلِتَكُونَ} فتح خيبر، أو كف الأيدي {ءَايَةً} علامة لصدق وعد الله تعالى.

{وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21)} {وَأُخْرَى} أرض فارس والروم وكل ما فتحه المسلمون، أو خيبر، أو مكة {أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا} قدر عليها أو حفظها لكم لتفتحوها.

{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23)} {سُنَّةَ اللَّهِ} طريقته السالفة في نصر رسله وأوليائه على أعدائه {وَلَن تَجِدَ} لن يغير سنته في نصرك على أعدائك.