Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 12
الربع رقم 3
quran-border  واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بانهم قوم لا يعقلون قل يا اهل الكتاب هل تنقمون منا الا ان امنا بالله وما انزل الينا وما انزل من قبل وان اكثركم فاسقون قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت اولئك شر مكانا واضل عن سواء السبيل واذا جاءوكم قالوا امنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله اعلم بما كانوا يكتمون وترى كثيرا منهم يسارعون في الاثم والعدوان واكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون لولا ينهاهم الربانيون والاحبار عن قولهم الاثم واكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا والقينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله ويسعون في الارض فسادا والله لا يحب المفسدين
Page Number

1

{وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62)} {فِى الإثْمِ} معصية الله. {وَالْعُدْوَانِ} ظلم الناس. {السُّحْتَ} الرشا، أو الربا.

{لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63)} {لَوْلا} هلاَّ {الرَّبَّانِيُّونَ} علماء الإنجيل {وَالأَحْبَارُ} علماء التوراة {لَبِئْسَ} ما كان العلماء يصنعون من ترك النكير، ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ما في القرآن آية أشد توبيخاً للعلماء من هذه الآية.

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)} {مَغْلُولَةٌ} عن عذابهم، أو مقبوضة عن العطاء على جهة البخل. {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} الزموا البخل ليتطابق الكلام، أو {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} في النار حقيقة {وَلُعِنُواْ} بتعذيبهم بالجزية قال الكلبي. {يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} نعمة الدنيا ونعمة الدِّين، لفلان عندي يد أي نعمة، أو قوتاه بالثواب والعقاب، واليد القوة {أُوْلِى الأيدى والأبصار} [ص: 45] أو ملك الدنيا والآخرة، واليد الملك، من قولهم عنده ملك يمينه، أو التثنية للمبالغة في صفة النعمة، كلبيك وسعديك، قال: يداك يدا مجد وكف مفيدة ***............................. {طُغْيَاناً وَكُفْراً} بحسدهم وعنادهم {وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ} يريد ما بين اليهود من الخلاف، أو ما بين اليهود والنصارى، لتباين قولهم في المسيح.