{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36)} {فَنَقَّبُواْ} أثَّروا، أو ملكوا، أو ساروا، أو طَوَّفوا، أو اتخذوا فيها طرقاً ومسالك {مَّحِيصٍ} منجى من الموت، أو مهرب، أو مانع. |
{إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8)} {قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ} أمر مختلف فمؤمن وكافر ومطيع وعاصٍ، أو مصدق بالقرآن ومكذب به، أو أهل الشرك يختلف عليه بالباطل. |
{يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9)} {يُؤْفَكُ} يضل عنه من ضل «ع»، أو يصرف عنه من صرف، أو يؤفن عنه من أفن، والأفَن فساد العقل، أو يخدع عنه من خدع، أو يكذب فيه من كذب، أو يدفع عنه من دفع. |
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)} {والسَّمَآءِ} السحاب أو السماء المعروفة على المشهور قال ابن عمر رضي الله عنهما هي السماء السابعة {الْحُبُكِ} الاستواء «ع»، أو الشدة، أو الصفاقة، أو الطرائق من حباك الحمام طرائق على جناحه، أو الحسن والزينة، أو كحبك الماء إذا ضربته الريح، أو الريح، أو لأنها حبكت بالنجوم «ج». |
{الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11)} {غَمْرَةٍ} غفلة لاهون «ع»، أو ضلالة يتمادون، أو عمىً وشبهة يترددون. |
{يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12)} {أَيَّانَ} متى يوم الجزاء قيل إنها مركبة من أي والآن. |
{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13)} {يُفْتَنُونَ} يعذبون، أو يطبخون ويحرقون كما يفتن الذهب بالنار، أو يكذبون توبيخاً وتقريعاً. |
{ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (14)} {فِتْنَتَكُمْ} عذابكم أو تكذيبكم أو حريقكم. |
|
{آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16)} {مَآ ءَاتَاهُمْ رَبُّهُمْ} من الفرائض «ع»، أو الثواب {قَبْلَ ذَلِكَ} قبل الفرائض {مُحْسِنِينَ} بالإجابة، أو قبل القيامة محسنين بالفرائض. |
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)} {والسَّمَآءِ} السحاب أو السماء المعروفة على المشهور قال ابن عمر رضي الله عنهما هي السماء السابعة {الْحُبُكِ} الاستواء «ع»، أو الشدة، أو الصفاقة، أو الطرائق من حباك الحمام طرائق على جناحه، أو الحسن والزينة، أو كحبك الماء إذا ضربته الريح، أو الريح، أو لأنها حبكت بالنجوم «ج». |
{وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)} {يَسْتَغْفِرُونَ} يصلون، أو يؤخرون الاستغفار إلى السَّحَر كما آخره يعقوب لبنيه، قال ابن زيد: السحر هو السدس الأخير من الليل. |
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)} {والسَّمَآءِ} السحاب أو السماء المعروفة على المشهور قال ابن عمر رضي الله عنهما هي السماء السابعة {الْحُبُكِ} الاستواء «ع»، أو الشدة، أو الصفاقة، أو الطرائق من حباك الحمام طرائق على جناحه، أو الحسن والزينة، أو كحبك الماء إذا ضربته الريح، أو الريح، أو لأنها حبكت بالنجوم «ج». |
{وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20)} {وَفِى الأَرْضِ ءَايَاتٌ} الجبال والبحار والأنهار، أو من أهلك من الأمم الخالية. |
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)} {والسَّمَآءِ} السحاب أو السماء المعروفة على المشهور قال ابن عمر رضي الله عنهما هي السماء السابعة {الْحُبُكِ} الاستواء «ع»، أو الشدة، أو الصفاقة، أو الطرائق من حباك الحمام طرائق على جناحه، أو الحسن والزينة، أو كحبك الماء إذا ضربته الريح، أو الريح، أو لأنها حبكت بالنجوم «ج». |
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22)} {وَفِى السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ}، من عند الله الذي في السماء، أو المطر والثلج ينبتان الزرع فيحيا به الخلق فهو رزق من السماء {وَمَا تُوعَدُونَ} من خير وشر، أو جنة ونار، أو أمر الساعة. |
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)} {والسَّمَآءِ} السحاب أو السماء المعروفة على المشهور قال ابن عمر رضي الله عنهما هي السماء السابعة {الْحُبُكِ} الاستواء «ع»، أو الشدة، أو الصفاقة، أو الطرائق من حباك الحمام طرائق على جناحه، أو الحسن والزينة، أو كحبك الماء إذا ضربته الريح، أو الريح، أو لأنها حبكت بالنجوم «ج». |
{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ (24)} {الْمُكْرَمِينَ} عند الله تعالى، أو خدمهم إبراهيم بنفسه. |
{إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25)} {سَلاماً} من المسالمة، أو دعاء بالسلامة عند الجمهور، {مُّنكَرُونَ} لا يُعرفون أو يخافون أنكرته خفته أنكرهم لمجيئهم على غير صور البشر وعلى غير صور الملائكة التي يعرفها. |
{فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26)} {فَرَاغَ} فعدل، أو مال خفية {بِعِجْلٍ} كان عامة ماله البقر سُمي عجلاً لعجلة بني إسرائيل بعبادته، أو لأنه عجل في اتباع أمه. |
|
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)} {والسَّمَآءِ} السحاب أو السماء المعروفة على المشهور قال ابن عمر رضي الله عنهما هي السماء السابعة {الْحُبُكِ} الاستواء «ع»، أو الشدة، أو الصفاقة، أو الطرائق من حباك الحمام طرائق على جناحه، أو الحسن والزينة، أو كحبك الماء إذا ضربته الريح، أو الريح، أو لأنها حبكت بالنجوم «ج». |
{فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29)} {صَرَّةٍ} رنَّة، أو صيحة ومنه صرير الباب، أو جماعة ومنه صُرَّة الدراهم، المصرَّاة جُمع لبنها في ضرعها {فَصَكَّتْ} لطمت «ع»، أو ضربت جبينها أتلد عجوز عقيم؟ |
|