{وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1)} {وَالذَّارِيَاتِ} الرياح واحدتها ذارية لأنها تذرو التراب والتبن أي تفرقه في الهواء {ذَرْواً} مصدر، أو مَا ذَرَتْه أقسم بها وبما ذرته. |
{فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2)} {فَالْحَامِلاتِ} السحاب موقرة بالمطر، أو الرياح موقرة بالسحاب. |
{فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3)} {فَالْجَارِيَاتِ} السفن، أو السحاب {يُسْرًا} إلى حيث يسرها الله من البلاد، أو سهولة تيسيرها. |
{فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4)} {فَالْمُقَسِّمَاتِ} السحاب يقسم الله بها الحظوظ بين الناس، أو الملائكة تقسم أمره في خلقه: جبريل صاحب الوحي والغلظة، وميكائيل صاحب الرزق والرحمة، وإسرافيل صاحب الصور واللوح، وعزرائيل قابض الأرواح؛ أقسم الله تعالى بذلك لما فيه من الآيات والمنافع. |
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5)} {إِنَّمَا تُوعَدُونَ} يوم القيامة كائن، أو الثواب والعقاب حق. |
{وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (6)} {الدِّينَ} الحساب لواجب، أو الجزاء لكائن. |
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36)} {فَنَقَّبُواْ} أثَّروا، أو ملكوا، أو ساروا، أو طَوَّفوا، أو اتخذوا فيها طرقاً ومسالك {مَّحِيصٍ} منجى من الموت، أو مهرب، أو مانع. |
{إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8)} {قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ} أمر مختلف فمؤمن وكافر ومطيع وعاصٍ، أو مصدق بالقرآن ومكذب به، أو أهل الشرك يختلف عليه بالباطل. |
{يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9)} {يُؤْفَكُ} يضل عنه من ضل «ع»، أو يصرف عنه من صرف، أو يؤفن عنه من أفن، والأفَن فساد العقل، أو يخدع عنه من خدع، أو يكذب فيه من كذب، أو يدفع عنه من دفع. |
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)} {والسَّمَآءِ} السحاب أو السماء المعروفة على المشهور قال ابن عمر رضي الله عنهما هي السماء السابعة {الْحُبُكِ} الاستواء «ع»، أو الشدة، أو الصفاقة، أو الطرائق من حباك الحمام طرائق على جناحه، أو الحسن والزينة، أو كحبك الماء إذا ضربته الريح، أو الريح، أو لأنها حبكت بالنجوم «ج». |
{الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11)} {غَمْرَةٍ} غفلة لاهون «ع»، أو ضلالة يتمادون، أو عمىً وشبهة يترددون. |
{يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12)} {أَيَّانَ} متى يوم الجزاء قيل إنها مركبة من أي والآن. |
{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13)} {يُفْتَنُونَ} يعذبون، أو يطبخون ويحرقون كما يفتن الذهب بالنار، أو يكذبون توبيخاً وتقريعاً. |
{ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (14)} {فِتْنَتَكُمْ} عذابكم أو تكذيبكم أو حريقكم. |
|
|
|
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)} {وَذَكِّرْ} بالقرآن، أو بالموعظة. |
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)} {لِيَعْبُدُونِ} ليقروا بالعبودية طوعاً، أو كرهاً «ع»، أو لآمرهم وأنهاهم، أو لأجبلهم على الشقاء والسعادة، أو ليعرفون، أو للعبادة. |
{مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)} {مِّن رِّزْقٍ} أن يرزقوا عبادي ولا يطعموهم، أو يرزقوا أنفسهم ولا يطعموها، أو معونة ولا فضلاً. |
|
{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59)} {ذَنُوباً} عذاباً، أو سبيلاً أو عني به الدلو «ع»، أو نصيباً {أَصْحَابِهِمْ} مكذبو الرسل من الأمم السالفة. |
|