Loading...
السورة
الأية
الجزء

الحزب رقم 19
الربع رقم 3
quran-border  كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين كيف وان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا ولا ذمة يرضونكم بافواههم وتابى قلوبهم واكثرهم فاسقون اشتروا بايات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله انهم ساء ما كانوا يعملون لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة واولئك هم المعتدون فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ونفصل الايات لقوم يعلمون وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدءوكم اول مرة اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين
Page Number

1

{كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7)} {إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ} خزاعة، أو بنو ضمرة، أو قريش «ع»، أو قوم من بكر بن كنانة. {فَمَا اسْتَقَامُواْ} دُوموا على عهدهم ما داموا عليه.

{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8)} {يَظْهَرُواْ} يقووا عليكم بالظفر. {لا يَرْقُبُواْ} لا يخافوا، أو لا يراعوا {إِلاَّ} عهداً، أو قرابة، قال: فأقسم إنَّ إلَّكَ من قريش. أو جواراً، أو يميناً، أو هم اسم لله عز وجل. {ذِمَّةً} عهداً، أو جواراً، أو التذمم ممن لا عهد له. {وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} بنقض العهد، أو فاسق في دينه وإن كان دينهم فسقاً.

{اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9)} {بِآيَاتِ اللَّهِ} دلائله وحججه، أو التوراة التي فيها صفة الرسول صلى الله عليه وسلم {قَلِيلاً}، لأنه حرام، أو لأنه من عرض الدنيا وبقاؤها قليل نزلت في الأعراب الذين جمعهم أبو سفيان على طعامه، أو في قوم اليهود عاهدوا ثم نقضوا.

{وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12)} {نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم} نفضوا العهد الذي عقدوه بأيمانهم. {أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} رؤساء المشركين، أو زعماء قريش «ع»، أو الذين هموا بإخراج الرسول صلى الله عليه وسلم. {لآ أَيْمَانَ لَهُمْ} بارة و{لا إيمان} من الأمان، أو التصديق.