{رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (87)} {الْخَوَالِفِ} النساء، أو المنافقين، أو الأدنياء الأخسَّاء، فلان خَالِفة أهله إذا كان دونهم. |
|
|
{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97)} {أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً} كفرهم أكثر وأشد لجفاء طباعهم وغلظ قلوبهم، أو الكفر فيهم أكثر لعدم وقوفهم على الكتاب والسنة. {وَأَجْدَرُ} أقرب مأخوذ من الجدار بين المتجاورين. {حُدُودَ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ} من فروض العبادات، أو من الوعيد على مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم والتخلف عن الجهاد. |
|
{وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)} {وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ} استغفاره لهم «ع»، أو دعاؤه. |